من المهم أن نفهم أن مسؤولية الهزيمة أو النجاح في المباريات الودية تقع على عاتق الفريق بشكل عام والجهاز الفني واللاعبين بشكل خاص. إخلاء مسؤولية المسؤولين في اتحاد الكرة يعني أنهم لا يتحملون المسؤولية الشخصية مباشرة عن النتائج، وهو أمر شائع في المباريات الودية حيث تكون الأهداف الرئيسية هي تقديم تجربة للاعبين وتجربة تكتيكية للجهاز الفني.
مع ذلك، يتوجب على المسؤولين في الاتحاد الكرة أن يقوموا بتقييم أداء المنتخب والبحث عن النواحي التي يمكن تحسينها من أجل تحقيق النجاح في المباريات الرسمية المهمة مثل التصفيات والبطولات الكبرى. إن فهم الأسباب والتعلم من الهزائم في المباريات الودية يمكن أن يساعد في تحقيق الأداء المثلى في المنافسات الرسمية.
تأكيد المصدر في اتحاد الكرة أنهم بريئون من هزيمة منتخب مصر أمام تونس يعني أنهم ينفون تورطهم مباشرة في قرارات المدير الفني للمنتخب، وهذا أمر طبيعي فيما يتعلق بالتدخل في قرارات المدرب وإدارة الفريق. المدرب يتمتع بحرية اتخاذ القرارات التكتيكية واختيار التشكيلة واللاعبين الذين يشاركون في المباريات.
يبدو أن الهدف من هذا التصريح هو توضيح دور الجهاز الفني والمدرب في اتخاذ القرارات المتعلقة بالفريق، وأن الاتحاد لم يتدخل في هذا الصدد. هذا يعكس توجيه الاهتمام نحو الجوانب التكتيكية والفنية لتحسين أداء المنتخب في المباريات القادمة.
توضيح المصدر في اتحاد الكرة بأن روي فيتوريا، المدير الفني لمنتخب مصر، اتخذ قراراته بشكل مستقل وحر متعلقة بلاعبي الأهلي يؤكد على استقلالية الجهاز الفني وحريته في اتخاذ القرارات التكتيكية واختيار التشكيلة. هذا أمر طبيعي في كرة القدم، حيث يكون المدرب المسؤول الأول عن تشكيلة الفريق واختيار اللاعبين الذين يشاركون في المباريات.
تبدو هذه التوضيحات تهدف إلى تجنب اللوم على اتحاد الكرة فيما يتعلق بالقرارات المتعلقة باللاعبين، وتؤكد على دور المدرب في اتخاذ هذه القرارات بحرية تامة. هذا يسلط الضوء على الشفافية والمسؤولية في تطبيق القرارات المتعلقة بالفريق الوطني.